بسبب «الضرائب».. أزمة جديدة تواجه كأس العالم للأندية

تواجه بطولة كأس العالم للأندية 2025 أزمة جديدة، قبل أسابيع من انطلاقها.
تقام بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة بين 15 يونيو/حزيران وحتى 13 يوليو/تموز من العام الحالي.
ويشارك في النسخة المقبلة من مونديال الأندية 32 فريقاً لأول مرة في تاريخ المسابقة.
أزمة تواجه مونديال الأندية
وفقا لما ذكرته صحيفة “غارديان” البريطانية، يخوض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مفاوضات معقدة مع السلطات الأمريكية قبل بطولة كأس العالم للأندية بعد فشله في تأمين الإعفاءات الضريبية للأندية الـ32 المتنافسة.
أعلن الفيفا في مارس/آذار الماضي عن جوائز ضخمة للبطولة قدرها مليار دولار أمريكي، بما يصل إلى 125.8 مليون دولار للفائز.
ولكن في غياب اتفاقيات ضريبية، قد تُضطر الأندية لدفع عشرات الملايين من الدولارات لسلطات الضرائب الأمريكية، بالإضافة إلى الضرائب المستحقة عليها في بلدانها الأصلية.
وحصل الفيفا على إعفاءات ضريبية من مجموعة من الضرائب لمباريات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، مع إعفاء الدول المتنافسة من العديد من ضرائب المدن والولايات ومبيعات التذاكر، ولكن مع إعداد جدول كأس العالم للأندية في مهلة أقصر، لم يتم الحصول على إعفاء مماثل.
ولم يُعلن عن الملاعب الـ12 إلا في أواخر سبتمبر/أيلول، أي قبل أقل من 9 أشهر من انطلاق البطولة.
ويواجه الفيفا أيضاً تعقيدات أخرى، مثل اختلاف معدلات الضرائب بين الولايات، مما قد يؤدي إلى خسارة الأندية لمنافساتها بسبب مكان لعبها.
على سبيل المثال، في فلوريدا، موطن ملعبين لكأس العالم للأندية في ميامي وأورلاندو، لا تُفرض ضريبة دخل على مستوى الولاية.
أما معظم المدن الأخرى التي ستستضيف المباريات، فتخضع لضريبة دخل على مستوى الولاية، مع أن المعدلات تتراوح بين 3% في بنسلفانيا و7% في كاليفورنيا.
في تعقيد آخر، لا تعترف بعض الولايات الأمريكية بـ”معاهدات الازدواج الضريبي” التي أبرمتها الحكومة الفيدرالية مع دول أخرى، والتي تمنع فرض ضرائب مزدوجة على الأفراد والشركات على أرباحهم من قِبل أنظمة مختلفة.
قد يؤدي هذا الوضع إلى تضرر بعض الأندية مالياً دون غيرها، ويضغط الاتحاد الدولي لكرة القدم لإيجاد حل يضمن معاملة جميع هذه الأندية بإنصاف.
aXA6IDUuMTgyLjIwOS4xMTUg جزيرة ام اند امز