البابا فرنسيس.. رحلة حياة في ألبوم صور
في الساحات والكنائس ومخيمات اللاجئين ومعسكرات الناجين.. مع البيض والسود، والمسلمين والمسيحيين، والرجال والنساء، والأطفال والمسنين.
هكذا كان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، سيرة رجل نزل من العرش ليجلس على رصيف الإنسانية، قبل أن توافيه المنية.
وأمس الإثنين، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس إثر إصابته بجلطة دماغية، وفق ما أعلن الفاتيكان، وسط حداد في كل أنحاء العالم على رأس الكنيسة الكاثوليكية البالغ 88 عاما والذي كان يتمتع بشعبية واسعة.
وتستعرض “العين الإخبارية” ألبوم صور يتضمن مراحل مختلفة من عمر بابا الفاتيكان، استنادا لمجموعة من الصور نشرتها “سي إن إن” الأمريكية من وكالات عالمية.
سيرة إنسانية
انتُخب عام 2013 بعد تقاعد بنديكتوس السادس عشر. وكان أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ ومن الأمريكتين أيضا.
قبل توليه منصب البابا، كان الكاردينال خورخي ماريو بيرغوليو، رئيس أساقفة بوينس آيرس.
اختار اسم فرنسيس تكريما للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي يحظى بتبجيل الكاثوليك لعمله مع الفقراء.
كبابا، دافع فرنسيس عن الفقراء والمهاجرين والبيئة، وسرعان ما اكتسب سمعة كمُجدد، بنهج منفتح على العالم الخارجي، جعله يتحدث بجرأة عن الأزمات الإنسانية مثل الهجرة والحرب وتغير المناخ.
وُلد فرنسيس، الذي يظهر في الصورة أدناه، على اليسار مع شقيقه أوسكار، في ١٧ ديسمبر/كانون الأول ١٩٣٦.
وكان الابن الأكبر لماريو وريجينا بيرغوليو، المهاجرين الإيطاليين في الأرجنتين.
في الصورة التالية يظهر فرنسيس في صغره.
وهنا مع والديه في عام 1958.
وفي هذه الصورة، تم ترسيمه كاهنا عام ١٩٦٩.
وفي المدرسة الثانوية، درس ليصبح فنيا كيميائيا.
فرنسيس يقف لالتقاط صورة خلال موكب عيد الفصح عام ٢٠٠٠. وقبل عامين، أصبح رئيس أساقفة بوينس آيرس.
في عام ٢٠٠١، تمت ترقيته إلى رتبة كاردينال من قِبل البابا يوحنا بولس الثاني.
في عام 2011، تمت ترقيته إلى ساحة كاردينال من قِبل البابا يوحنا بولس الثاني.
البابا المستقبلي يغسل أقدام امرأة في مستشفى للولادة في بوينس آيرس عام 2005.
في عام 2007، التقى فرنسيس بالبابا بنديكتوس السادس عشر، الرجل الذي سيخلفه في النهاية، أثناء رحلة إلى الفاتيكان.
استقلّ البابا فرنسيس المواصلات العامة قبل الاحتفال بالقداس في بوينس آيرس عام ٢٠٠٨.
وبصفته رئيس أساقفة بوينس آيرس، كان بيرغوليو يستقل الحافلة للذهاب إلى العمل ويُعد وجباته بنفسه.
البابا فرنسيس يقيم قداسًا خارج كنيسة في بوينس آيرس عام 2009.
يقدم البابا فرانسيس القربان المقدس لروبرتو بينديني، قائد الجيش الأرجنتيني السابق، في عام 2009.
لوّح البابا فرنسيس للحشد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بعد انتخابه البابا السادس والستين بعد المائتين في 13 مارس/أذار 2013.
وكان بنديكتوس السادس عشر قد أعلن تقاعده قبل شهر، مشيرا إلى “تقدمه في السن”.
بعد يوم من انتخابه، دفع البابا فاتورة إقامته في كنيسة بولس السادس، حيث أقام خلال اجتماع الكرادلة. بحسب “سي إن إن”.
أجاب البابا على أسئلة الصحفيين أثناء عودته من رحلة إلى البرازيل في يوليو/تموز 2013.
الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز تقدم هدية للبابا خلال لقاء خاص في الفاتيكان في مارس 2014.
ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير الراحل فيليب يلتقيان بالبابا خلال زيارتهما التي استغرقت يوما واحدا إلى روما في أبريل/نيسان 2014.
البابا يوقع في سجل الزوار أثناء اجتماعه مع الأساقفة في سول، بكوريا الجنوبية، في أغسطس/آب 2014.
البابا يقبل رأس فتاة خلال لقاء في الفاتيكان، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
البابا فرنسيس يطفئ الشموع على كعكة احتفالا بعيد ميلاده الثامن والسبعين في ديسمبر/كانون الأول 2014.
البابا الفخري بنديكت السادس عشر، على اليمين، يستقبل البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس في فبراير/شباط 2015.
البابا فرنسيس يصلي على أرضية كاتدرائية القديس بطرس أثناء احتفاله بيوم الجمعة العظيمة في أبريل/نيسان 2015.
البابا فرنسيس يصافح الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو في سبتمبر/أيلول 2015.
سار البابا مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبل اجتماع في المكتب البيضاوي، في سبتمبر/أيلول 2015.
كانت تلك أول زيارة له للولايات المتحدة. وخلال الرحلة، زار البابا فرنسيس أيضا كاتدرائية القديس ماثيو وأقام قداسًا في باحة بازيليك.
ألقى البابا فرنسيس كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2015. حثّ خلالها قادة العالم على تبني حلول ملموسة لمكافحة الفقر المدقع والتدمير البيئي.
يفتح البابا الباب المقدس بمناسبة افتتاح السنة المقدسة الكاثوليكية، أو اليوبيل، في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان في ديسمبر/كانون الأول 2015.
البابا فرنسيس يجرب ارتداء قبعة سومبريرو تقليدية حصل عليها كهدية من صحفي مكسيكي أثناء رحلة إلى البلاد في فبراير/شباط 2016.
التقى البابا بالمهاجرين في مخيم موريا للاجئين بجزيرة ليسبوس اليونانية في أبريل/نيسان 2016. وقد حظي بحفاوة بالغة خلال زيارة أبدى فيها تضامنه مع المهاجرين الفارين من الحرب والفقر.
البابا فرنسيس يحمل مولودا جديدا خلال زيارة مفاجئة لوحدة حديثي الولادة في مستشفى بروما في سبتمبر 2016.
أطلق البابا حمامة كرمز للسلام أثناء وجوده في تبليسي، بجورجيا، في سبتمبر/أيلول 2016.
البابا يلتقط صورة مع أعضاء الرابطة الكاثوليكية الريفية الدولية أثناء وجوده في الفاتيكان، في ديسمبر/كانون الأول 2016. 
البابا فرنسيس والبابا الراحل تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، يوقعان إعلانا مشتركا في القاهرة في أبريل/نيسان 2017.
وقتها، كان البابا فرنسيس، في زيارة إلى مصر استغرقت يومين لتعزيز الأخوة بين المسلمين والمسيحيين.
يقف البابا فرنسيس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته خلال لقاء خاص في الفاتيكان في مايو/أيار 2017. وإلى جانبه زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا.
يتحدث البابا إلى طاقم محطة الفضاء الدولية في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
استقبلت مجموعة من الراهبات البابا في الفاتيكان في أغسطس/آب 2018. 
البابا فرنسيس محاط بالهواتف المحمولة أثناء تحيته للناس في الفاتيكان في يناير/كانون الثاني 2019.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اسقباله بابا الفاتيكان، خلال زيارة الأخير للدولة عام ٢٠١٩.
البابا فرانسيس يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والوفد المرافق له في يوليو 2019.
البابا يغادر كاتدرائية الصعود بينما يحاول الشباب لمسه في بانكوك.
أهدى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن البابا عملة معدنية خلال زيارته للفاتيكان في أكتوبر 2021.
وقد حملت هذه العملة شعار وحدة الحرس الوطني لجيش ديلاوير التي خدم فيها ابن بايدن، بو.
وقال بايدن خلال زيارته إن العملات المعدنية تُمنح “للمحاربين والقادة”، وإن البابا “أعظم محارب من أجل السلام قابلته في حياتي”.
التقى بايدن، بالبابا لمدة 90 دقيقة، وقال إنه ناقش “العديد من الأمور الشخصية” معه.
كان ذلك الاجتماع هو الرابع بين فرانسيس وبايدن.
ارتدى البابا غطاء رأس خلال زيارته للسكان الأصليين في ماسكواسيس، ألبرتا، في يوليو/تموز 2022.
التقى البابا فرنسيس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان في مايو/أيار 2023.
وكان هذا أول لقاء مباشر بين زيلينسكي والبابا منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022. وكان البابا صريحا في دعمه لإنهاء الحرب.
وصل البابا فرنسيس لمقابلته العامة الأسبوعية في فبراير/شباط 2024. نُقل لاحقا إلى المستشفى بسبب أعراض الإنفلونزا.
شارك البابا فرنسيس في جلسة عمل حول الذكاء الاصطناعي خلال قمة مجموعة السبع قرب باري، بإيطاليا، في يونيو/حزيران 2024.
وكان فرنسيس أول بابا يشارك في القمة، وهو عازم على استخدام نفوذه السياسي لضمان أن يخدم تطوير الذكاء الاصطناعي البشرية.
البابا يلتقي بالأطفال في مدرسة كاريتاس الثانوية التقنية في بابوا غينيا الجديدة، في سبتمبر/أيلول 2024.
في مارس/أذار 2025، نشر الفاتيكان هذه الصورة للبابا داخل كنيسة مستشفى جيميلي بروما.
كانت هذه أول صورة تُنشر للبابا بعد دخوله المستشفى. وشوهد وهو يرتدي شالا، وهو ثوب يُلبس للمشاركة في القداس.
ظهر البابا فرنسيس علنا يوم خروجه من مستشفى جيميلي بروما في مارس/أذار 2025.
ورغم أنه بدا واهنا وواجه صعوبة في الكلام، إلا أنه خاطب الحشد خارج المستشفى، شاكرا إياهم ومشيدا بامرأة كانت تحمل الزهور.
البابا يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في الفاتيكان يوم أحد الفصح في أبريل/نيسان الجاري.
حضر البابا فرنسيس قداس أحد الفصح وألقى دعاء “أوربي إت أوربي” التقليدي من ساحة القديس بطرس.
aXA6IDUuMTgyLjIwOS4xMTUg جزيرة ام اند امز
