ملك المستقبل «المثالي».. «لغة الجسد» تقف في صف ويليام بجنازة البابا

بصفته وريثًا للعرش البريطاني، حضر الأمير ويليام جنازة البابا فرانسيس في مدينة الفاتيكان نيابةً عن والده الملك تشارلز.
كان أمير ويلز الأمير ويليام البالغ من العمر 42 عامًا، العضو الوحيد من العائلة المالكة البريطانية في جنازة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس يوم السبت الماضي التي شارك فيها رجال دولة وقادة من جميع أنحاء العالم.
وقبل أن يجلس لمتابعة مراسم الجنازة، قدم ويليام احترامه لتابوت البابا الراحل، حيث كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يسير إلى جانبه.
وحظي الأمير ويليام بإشادات واسعة عبر الإنترنت من قبل محبي العائلة المالكة. ليس هذا فحسب بل أثنى الخبراء ومتخصصو لغة الجسد على سلوك الملك المستقبلي وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وفي تصريحات للصحيفة، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس إن تصرفات الأمير ويليام في الجنازة كانت “هادئة ومناسبة”، مما يشير إلى أنه سيكون “ملكًا مثاليًا” يومًا ما.
وأضافت جودي “لعلّ أكبر إطراء لويليام هو القول إنه كان شبه غائب في جنازة البابا، حيث بدت لغة جسده الأنيقة هادئة ومناسبة رغم كل دراما القيادة العالمية التي كانت تدور من حوله”.
وتابعت: “على عكس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفائه كان لدى ويليام مهمة واحدة فقط وهي تقديم واجب العزاء، وقد أنجزها على أكمل وجه.. لغة جسده كانت هادئة”.
وأشارت جودي إلى أن الأمير ويليام عندما وقف مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عند نعش البابا، انحنى برأسه قليلاً في لحظة تأمل، وكان قراره إنهاء الوضعية عندما استدار أولاً ليشير إلى ستارمر بأن الوقت قد حان للابتعاد.
وأكدت جودي أن الأناقة و”الخلو من الدراما” هي أيضًا سمة مشتركة بين ويليام وزوجته الأميرة كيت، البالغة من العمر 43 عامًا.
وقالت خبيرة لغة الجسد “إنها سمة يتقنها هو وكيت، وبينما لن يتم تجاهلهما أبدًا بفضل مظهرهما الأنيق، فإنهما يتشاركان القدرة على حضور مناسبات مهمة كهذه دون أن يُركزا على أنفسهما فقط”.
ولم تشارك الأميرة كيت في مراسم الجنازة مع زوجها حيث يُعتقد أنها بقيت في منزلهما في وندسور مع أطفالهما الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام.
aXA6IDUuMTgyLjIwOS4xMTUg جزيرة ام اند امز