تقنية

رياح «الفرصة الثانية» تملأ شراع بوريس جونسون


ما بين مؤيد ومعارض، يثير الحديث عن عودة بوريس جونسون للحياة السياسية جدلا واسعا في بريطانيا، ويبدو أن رياح الفرصة الثانية تملأ شراعه.

وحصل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جونسون على دفعة قوية حيث أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن مؤيدي حزب المحافظين يرغبون في عودة الرجل صاحب الكاريزما إلى الحياة السياسية وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

وأظهر استطلاع أجرته شركة ” Survation ” لصالح صحيفة “تليغراف” البريطانية أن 60% من مؤيدي حزب المحافظين في الانتخابات العامة العام الماضي قالوا إن بوريس جونسون سيكون قائدًا أفضل من رئيسة الحزب الحالية كيمي بادينوك.

وقال ما يقرب من النصف (45%) إنهم سيكونون أكثر ميلًا للتصويت للحزب في الانتخابات القادمة إذا تم تغيير بادينوك كما حقق جونسون نتائج جيدة لدى ناخبي حزب الإصلاح البريطاني، حيث فضله نصفهم كزعيم مقارنة ببادينوك.

ومع ذلك، حذر حلفاء زعيمة حزب المحافظين، التي تولت المنصب خلفًا لريشي سوناك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من أن أي منافسة أخرى على القيادة ستضر بالحزب أكثر.

وقال مصدر في حزب المحافظين “إن تغيير الزعيم مجددًا سيكون أسوأ خطوة ممكنة في محاولة إقناع الناخبين بأننا حزب جاد يدرك أين أخطأنا في الماضي” وأضاف “علينا جميعًا أن نركز على الهدف الحقيقي إسقاط حكومة حزب العمال المريعة التي تزيد الأمور سوءًا”.

جاء ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المحافظون من تراجع في استطلاعات الرأي، حيث حل الحزب في المركز الرابع بعد حزب إصلاح المملكة المتحدة الذي تصدر الاستطلاعات ثم حزب العمال الحاكم في حين حل حزب الديمقراطيين الأحرار في المركز الثالث.

وأصبح جونسون، الذي قاد المحافظين إلى فوز ساحق في عام 2019، محور تكهنات مستمرة حول عودته السياسية.

وكان جونسون قد أُجبر على مغادرة داونينغ ستريت في عام 2022 بعد سلسلة من الفضائح، بما في ذلك فضيحة “بارتي جيت” واتهامه بانتهاك قواعد إغلاق كورونا وبعدها استقال من منصب نائب البرلمان العام الماضي.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى