جولة استثنائية لأفلام مهرجان كان 2025 عبر فرنسا والعالم
تنطلق جولة استثنائية لعرض أفلام مهرجان كان 2025 في صالات فرنسا والعالم، وتشمل عروضًا من الأقسام الرسمية والموازية حتى عام 2026.
بعدما رُفعت الأضواء وطُوي البساط الأحمر، لكن وهج مهرجان كان السينمائي لا ينتهي بسهولة. فبدءًا من يونيو/حزيران الجاري، تعود الأفلام التي خطفت الأنظار على شاطئ الكروازيت لتُعرض في جميع أنحاء فرنسا وعبر العالم، مانحة الجمهور فرصة فريدة لاكتشاف روائع الدورة الـ77 في عروض أولى قبل الجمهور العريض.
ورغم انتهاء مهرجان كان السينمائي لعام 2025، تعود الأفلام التي عُرضت ضمن برنامجه الرسمي والأقسام الموازية مجددًا إلى صالات العرض في فرنسا وخارجها خلال شهر يونيو/حزيران وطوال العام، بحسب محطة “فرانس إنفو” التلفزيونية الفرنسية.
فعلى الرغم من أن الأضواء قد انطفأت والبساط الأحمر قد طُوي، إلا أن سحر مهرجان كان يستمر، إذ أصبح من التقاليد السنوية أن تُعرض مختاراته السينمائية في جولة موسعة.
وتشمل البرامج المعنية الاختيار الرسمي، وقسم “نظرة ما”، إضافة إلى أقسام “أسبوع النقاد”، و”أسبوع المخرجين”، و”أسيد” (جمعية السينما المستقلة لتوزيع الأفلام).
وفي باريس، وبعد عرض عدة أفلام تنافست على السعفة الذهبية في شهر مايو/أيار، تواصل صالات “يو جي سي” عرض أكثر من عشرة أفلام طويلة من قسم “نظرة ما” حتى الثالث من يونيو/حزيران.
أما “أسبوع المخرجين”، فسيعرض أعماله المختارة بدءًا من 10 يونيو/حزيران في 30 دار عرض شريكة منتشرة في جميع أنحاء فرنسا، من بينها “منتدى الصور” في باريس حيث من المنتظر حضور فرق إنتاج بعض الأفلام، إضافة إلى “يوتوبيا” في بوردو، “كوموديا” في ليون، “الأمبرا” في مارسيليا، “لو ميلييس” في سانت إتيان، و”لو كونكورد” في لا روش سور يون.
أما “أسبوع النقاد”، فبرنامجه سيجوب فرنسا والعالم، حيث تُعرض الأفلام القصيرة والطويلة اعتبارًا من 3 يونيو/حزيران في كورسيكا، ثم في 4 يونيو/حزيران بصالات “السينماتيك الفرنسية” في باريس. وستستمر العروض خلال يونيو/حزيران، على أن تُستأنف مجددًا في مارتينيك خلال خريف 2025.
كما أنه من المقرر أن تُعرض الأفلام في دول أخرى مثل المكسيك، وجمهورية التشيك، ولبنان، حتى عام 2026.
أما بالنسبة لقسم “أسيد”، فعشاق السينما المستقلة سيتعين عليهم الانتظار حتى قرابة الخريف، حيث تُعرض الأفلام التسعة المختارة لعام 2025 في صالة “اللوكسور” الباريسية من 18 إلى 22 سبتمبر.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، ستُعرض هذه الأعمال في مدن فرنسية أخرى، مثل مارسيليا (في صالات لا بالين، لي فاريتيه، ولو جيبتيس)، ليون (كوموديا)، ونانت (لو سينماتوغراف).
مرةً أخرى، يبرهن مهرجان كان على أنه ليس مجرد تظاهرة سينمائية تنتهي بانتهاء فعالياته، بل تجربة ثقافية حية تمتد عبر الأشهر والقارات، لتمنح جمهور العالم فرصة عيش لحظة كان بطريقتهم الخاصة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
