في ذكرى انطلاق حملتها الرئاسية.. منشور يضع هاريس في مرمى السخرية

تعرضت النائبة السابقة للرئيس الأمريكي كامالا هاريس للسخرية بسبب منشورها الذي احتفلت فيه بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق حملتها الرئاسية.
في 21 يوليو/تموز 2024، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن عبر وسائل التواصل الاجتماعي انسحابه من سباق البيت الأبيض وبعد بوقت قصير، أيّد نائبته كامالا هاريس، التي أصبحت لاحقًا مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
واحتفلت هاريس بهذه الذكرى في منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي مرفقًا بصور من حملتها السابقة وذلك وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية.
وكتبت هاريس “قبل عام من اليوم، بدأتُ حملتي الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة.. على مدار 107 أيام من السباق الانتخابي، حظيتُ بفرصة وشرف السفر في ربوع بلادنا ولقاء أمريكيين يناضلون من أجل مستقبل أفضل”.
وقالت “واليوم، يواصل ملايين الأمريكيين الدفاع عن قيمنا ومُثُلنا العليا وديمقراطيتنا.. شجاعتهم وعزيمتهم تُلهمني.. سواءً كنتم تحضرون احتجاجًا، أو تتصلون بممثليكم، أو تُساهمون في بناء مجتمع، أود أن أقول: شكرًا لكم.. نحن في هذه المعركة معًا”.
لكن منشور هاريس لم يُعجب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأشار البعض إلى أنها أهملت الإشارة إلى بايدن في الصور أو المنشور.
وكتبت آمي كورتيس من تويتشي “لم تحصلي على صوت واحد في الانتخابات التمهيدية.. يا لها من ديمقراطية!”.
ونشرت اللجنة الوطنية الجمهورية منشورا جاء فيه “أن تصبح مرشحًا رئاسيًا دون الحصول على صوت واحد ليس بالأمر المُبالغ فيه كما تظنون”.
في حين قال تشاك روس، مراسل التحقيقات في “واشنطن فري بيكون” مازحًا “هههه.. محو كامل لجو بايدن”.
ووافق المعلق السياسي لينك لورين على ذلك قائلاً “لا تذكر بايدن مرة أخرى.. تحاول جاهدة محو ارتباطها به.. كانت حاضرة بقوة مع تلك الإدارة الفاشلة.. لا أعاني من فقدان الذاكرة.”
وبعد عام من انسحاب بايدن، اندفع الحزب الديمقراطي إلى “مرحلة جديدة من الحرب الباردة” وعلق دان ماكلولين، الكاتب البارز في مجلة “ناشيونال ريفيو” قائلا: “أتساءل ما الذي دفع تلك الحملة إلى البدء في 21 يوليو/تموز” وتساءل الكاتب جون هوكينز مازحا “كيف سارت الأمور؟ هل فزتِ؟”.
وأظهرت ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن حملة هاريس أنفقت أكثر من مليار دولار في ثلاثة أشهر، بما في ذلك الإنفاق على المشاهير المؤثرين، والجماعات الناشطة الراديكالية، والطائرات الخاصة لكنها في النهاية خسرت أمام الرئيس دونالد ترامب.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز