عملية جديدة في هيران.. الصومال يضرب «الشباب» أمنيا وقضائيا

مواجهة قوية تخوضها الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تشمل حملات أمنية وتنفيذ قرارات قضائية.
وأفادت تقارير نقلتها مصادر صومالية محلية من إقليم هيران، وسط البلاد، باندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة الفيدرالية المدعومة بالمليشيات المحلية المعروفة باسم “معوسلي”، وعناصر حركة “الشباب” الإرهابية المرتبطة بـ”القاعدة”، في منطقة تردو.
وقال مسؤولون عسكريون، إن الهجمات تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها عناصر “الشباب” مؤخرا، بما في ذلك موقوكوري وبلدة محاس الاستراتيجية.
وأكد المسؤولون وفق مصادر محلية، أن العمليات ستستمر حتى استعادة جميع المناطق التي خسرتها الحكومة أمام عناصر الحركة، مشيرين إلى التزام الدولة بضمان الأمن في الإقليم رغم تحديات الدعم المحدود للعشائر المحلية.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الصومالية صباح الخميس، إعدام ثلاثة رجال أُدينوا بالانتماء إلى حركة الشباب وتنفيذ سلسلة هجمات اغتيال وتفجيرات في مقديشو ومنطقة شبيلي السفلى، وهم: أبو بكر أحمد محمد، وحمزة جيلاني عبد الله المعروف بـ”أبتيغا”، وحسن علي حسين المعروف باسم “جرعاد”.
وحكمت محكمة عسكرية عليهم بالإعدام رميا بالرصاص، بعد إدانتهم بالتورط في هجمات أسفرت عن سقوط قتلى من المدنيين وأفراد الأمن.
وبذلك، ارتفع عدد عناصر الحركة الذين أُعدموا هذا الشهر إلى ٦، في إطار الحملة المتصاعدة التي تشنها الحكومة ضد الجماعة المسلحة.
وتشن الحكومة الصومالية حملة أمنية واسعة ضد حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، التي تمثل تهديدا أمنيا كبيرا، إثر الهجمات الدموية التي تشنها في مناطق متفرقة من البلاد.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز