تقنية

بعد تلميحات «التآمر».. «إشارة ود» من ترامب لبوتين وشي


دعوة تقارب، وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، بعد تلميحات بـ”تآمرهما” على بلاده.

وقال ترامب إنه سيكون سعيدا بمشاركة الرئيسين الروسي والصيني في قمة مجموعة العشرين لعام 2026 في الولايات المتحدة.

وأعلن ترامب الذي التقى الشهر الماضي بوتين في ألاسكا، أنه سيستضيف قمة مجموعة العشرين في منتجع “ترامب دورال” الذي يملكه في ميامي بولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وقال ترامب “يسعدني أن أعلن أن قمة مجموعة العشرين لعام 2026 ستُعقد في واحدة من أعظم مدن بلدنا، ميامي الجميلة في ولاية فلوريدا”.

التآمر

وكان ترامب علق على عرض عسكري أقيم في بكين الأربعاء، بحضور رؤساء الصين وروسيا وكوريا الشمالية كيم جونغ-أون، بتلميح إلى تآمرهم على الولايات المتحدة.

وأُقيم العرض العسكري، الذي يعتبر أكبر حدث سياسي في الولاية الثالثة للرئيس الصيني شي جين بينغ، في ميدان تيانانمن في بكين.

وكتب الرئيس الجمهوري في منشور على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي “أتمنى للرئيس شي ولشعب الصين العظيم يوما رائعا من الاحتفالات. أرجو منكم إبلاغ أطيب تحياتي لفلاديمير بوتين وكيم جونغ-أون بينما تتآمرون ضد الولايات المتّحدة”.

وتابع “السؤال المهم المطلوبة الإجابة عليه هو ما إذا كان الرئيس الصيني شي سيذكر القدر الهائل من الدعم والدم الذي قدمته الولايات المتحدة للصين لمساعدتها في الحصول على حريتها من محتل أجنبي”.

وردت موسكو على تصريحات ترامب، حيث خرج يوري أوشاكوف، مستشار الكرملين للسياسة الخارجية، بتصريح هادئ لكنه حاسم، وصف فيه كلمات ترامب بأنها “ربما كانت بدافع السخرية”.

وقال أوشاكوف “أود أن أؤكد أنه لا وجود لأي تآمر، ولم يتآمر أحد ضد أي جهة، ولا توجد مؤامرات من الأساس. لم تخطر هذه الفكرة ببال أي من الزعماء الثلاثة”.

قمة جنوب أفريقيا

في غضون ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في جنوب أفريقيا التي يتهمها باضطهاد البيض.

وأوضح ترامب أن نائبه جي دي فانس سيمثل الولايات المتحدة في هذه القمة التي تجمع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة العشرين.

عقوبات

وكان ترامب يتحدث لدى توقيعه أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول قال إنها متواطئة في احتجاز أمريكيين “بشكل غير قانوني”.

وقال مسؤولون كبار في إدارة ترامب “الدول التي مارست في الماضي سياسة دبلوماسية الرهائن تشمل الصين وإيران وأفغانستان”، وفقا لـ”رويترز”.

وأضافوا “العقوبات قد تشمل فرض قيود تصديرية وطرد المسؤولين عن عمليات الاحتجاز من أمريكا”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى