تقنية

البيت الأبيض يعلن خطة تسريح جماعي وسط جمود محادثات الإغلاق


مع استمرار الجمود بمفاوضات الإغلاق الحكومي في أمريكا، كشف البيت الأبيض عزم الرئيس ترامب تسريح جماعي للموظفين الاتحاديين خلال ساعات.

قال كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستبدأ في تسريح جماعي للموظفين الاتحاديين إذا رأى الرئيس أن المفاوضات مع الديمقراطيين في الكونغرس “لن تحقق أي تقدم على الإطلاق”.

وأوضح هاسيت في حديث لشبكة (سي.إن.إن) أنه لا يزال يرى فرصة لتراجع الديمقراطيين عن موقفهم، مما يجنب الولايات المتحدة إغلاقا حكوميا مكلفا وتسريحا للموظفين.

بعد فشل مجلس الشيوخ في تمرير اقتراح الميزانية الذي قدمه الجمهوريون يوم الجمعة، فمن المتوقع أن يستمر الشلل الحكومي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري على أقرب تقدير.

وفيما يدخل الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني، من المرتقب أن يصبح حوالى 750 ألف موظّف حكومي في مجموعة واسعة من الوكالات في بطالة تقنية، على أن يتلقّوا رواتبهم بعد انتهاء حالة الشلل على الصعيد الفدرالي.

ويخيّم على الجهود المبذولة للتوصّل إلى اتفاق تهديد دونالد ترامب بتحويل هذه الإجازات التقنية إلى إقالات دائمة وقطع التمويل والمنافع فيما يزيد من ضغوطه على الديموقراطيين.

ومع توقع صدور إعلان عن تسريحات جماعية في أيّ لحظة، يعتزم راسل فو مدير مكتب الإدارة والميزانية (أو ام بي) في البيت الأبيض تقديم إحاطة لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين خلال غدائهم الأسبوعي الأربعاء المقبل.

وكان مجلس النواب في إجازة طوال الأسبوع وقد اجتمع رئيسه مايك جونسون بترامب مرّات عدّة قبل عودته لمناقشة خطط التسريح الجماعي، بحسب “بوليتيكو”.

وقد توقّف تمويل الوكالات الفدرالية منذ الأربعاء، مع تقويض مجموعة واسعة من الخدمات العامة، نتيجة الجمود المخيّم على النقاشات في الكونغرس.

وقبل جلسة التصويت في مجلس الشيوخ، علّقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صدور تقرير بارز بشأن سوق العمل، في خطوة تضفي مزيدا من الضبابية على حالة أكبر اقتصاد في العالم.

وهذا التقرير هو أحدث منشور اقتصادي يؤجَّل صدوره الأسبوع الماضي، ما حرم المسؤولين الحكوميين وأصحاب الأعمال من مؤشّرات أساسية تستخدم في صنع القرارات.

سياسة شد الحبال

ويتمحور شدّ الحبال الجاري في الكونغرس حول مطالبة الديموقراطيين بتمديد العمل بمخصّصات رعاية صحية على وشك أن تنتهي صلاحيتها، ويكبد توقفها ملايين الأميركيين المحدودي الدخل تكاليف عالية.

ولم يعرب الجمهوريون عن أيّ نيّة لحل هذه المسألة. وهم يسيطرون على المجلس التشريعي والبيت الأبيض لكنهم يحتاجون إلى أصوات الديموقراطيين لقوانين التمويل الحكومي.

ويحاول الديموقراطيون الضغط عليهم من خلال رفض مساعدتهم في مسألة التمويل الحكومي.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى