المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وفد إسرائيلي في مصر قبل قرارات أمريكية مرتقبة

بحث وفد إسرائيلي في القاهرة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: “بناءً على تعليمات رئيس الوزراء نتنياهو، غادر وفدٌ صباح اليوم إلى القاهرة، برئاسة منسق شؤون الرهائن والمفقودين، العميد (احتياط) غال هيرش، حيث أجرى محادثات مع الوسطاء من أجل ضمان العودة الفورية للرهينة الأخير، الرقيب أول الراحل ران غويلي”.
وأضاف: “ضم الوفد الإسرائيلي أيضًا مسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والموساد”.
وتابع: “في ختام المحادثات، تم الاتفاق على التركيز على بذل جهود مكثفة وفورية تُفضي إلى استكمال مهمة البحث عن الرهائن والمفقودين”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحادثات تناولت المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وتقول إسرائيل إنه حال عودة الرهينة الإسرائيلي الأخير فإن المرحلة الثانية من خطة ترامب ستبدأ وسيعاد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة بالاتجاهين.
ومن جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إن “الرئيس ترامب سيعلن حتى منتصف الشهر الحالي عن تفاصيل المرحلة الثانية وتركيبة مجلس السلام والقوة الدولية واللجنة التي ستدير القطاع”.
وأضافت أن “الإدارة الأمريكية الآن في المرحلة النهائية لاختبار الأسماء للجنة التكنوقراط الفلسطينية وتركيبة القوة الدولية “.
وكشفت النقاب عن أن مجلس السلام سيتكون من 10 أشخاص برئاسة ترامب، وتتبع له إدارة دولية برئاسة توني بلير وصهره جاريد كوشنير ومستشاره ستيف ويتكوف”.
وقالت: “لجنة التكنوقراط الفلسطينية ستتكون من 12- 15 شخصية”.
من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن “مصادر رسمية في الولايات المتحدة نقلت في الأيام الأخيرة لدبلوماسيين أجانب أنّ واشنطن تخطط للإعلان حتى 15 ديسمبر/كانون الأول عن تركيبة اللجنة التكنوقراطية – الفلسطينية التي ستدير غزة مؤقتًا، وعن تركيبة مجلس السلام الذي سيراقب اللجنة والقطاع”.
وأضافت: “من المتوقع أن تكون اللجنة مؤلفة من أبناء القطاع، وستدير الحياة اليومية في غزة إلى أن تُنقل صلاحياتها للسلطة الفلسطينية، بعد أن تُكمل الأخيرة إصلاحات، من بينها وقف المدفوعات لعائلات الأسرى الأمنيين ولمن يُعرّفون بأنهم منفّذو عمليات قُتلوا، وإزالة رسائل التحريض من المناهج الدراسية، وإجراء انتخابات”.
وتابعت: “الإعلان المتوقع لاحقًا هذا الشهر يعتمد بالطبع على البيت الأبيض وعلى التفاصيل الأخيرة التي تعمل إدارة ترامب على إغلاقها مع جميع الأطراف، وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية من جهة، ودولة إسرائيل من جهة أخرى. من الممكن أن يتأخر الإعلان، أو أن يُنشر قبل الموعد المحدد، لكن وضع موعد نهائي يعني أنّ المستقبل قد أصبح هنا. إذا أُعلن عن تركيبة المجلس واللجنة في الموعد المخطط، فذلك سيحدث قبل زيارة بنيامين نتنياهو المتوقعة لواشنطن، ما سيُحد من تأثيره على خطة الإدارة الأميركية”، في إشارة إلى نهاية الشهر الجاري.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز



