العالم يحتفل تقديرا لجهودهم المستمرة في تنشئة الأجيال

اليوم العالمي للوالدين في 1 يونيو/ حزيران يجدد التقدير لدور الأسرة ويؤكد أهمية دعم الآباء ومقدمي الرعاية في تنشئة الأطفال ضمن بيئة مستقرة ومحفّزة.
في الأول من يونيو/ حزيران من كل عام، تحتفي الأمم المتحدة بـ”اليوم العالمي للوالدين” كتعبير عن الامتنان للدور الحيوي الذي يؤديه الآباء في تربية الأطفال، والتأكيد على أهمية توفير بيئة داعمة للأسرة وسط التحديات المعاصرة.
لماذا نحتفل باليوم العالمي للوالدين؟
منذ ثمانينيات القرن الماضي، تنامى الاهتمام العالمي بدور الأسرة والوالدين في نشأة الطفل. وقد جاء إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 بتخصيص هذا اليوم امتدادًا لقرارات سابقة، منها إعلان السنة الدولية للأسرة وتحديد يوم 15 مايو/ أيار للاحتفال باليوم الدولي للأسر.
شعار اليوم العالمي للوالدين 2025
يحمل احتفال عام 2025 شعار “تنشئة الوالدين”، في رسالة تؤكد أن التربية تتطلب تعلّمًا مستمرًا ودعمًا مجتمعيًا. وتستعد منظمة اليونيسف لإطلاق حملة “شهر مهارات الوالدين”، التي ستتضمن قصصًا وتجارب واقعية، إضافة إلى أدوات تربوية ونصائح عملية.
تشدد الأمم المتحدة على أهمية السياسات الوطنية الداعمة للأسر، من خلال توفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. ووفق اتفاقية حقوق الطفل، يعد الآباء ومقدمو الرعاية العنصر الأهم في بناء شخصية الطفل عبر الحب والرعاية والحماية.
من التوصيات الأممية إلى تخصيص يوم عالمي للأسرة
انطلق الاهتمام الدولي بالأسرة منذ عام 1983، حين دعت لجنة التنمية الاجتماعية إلى رفع الوعي بقضايا الأسر. وتبعه إصدار قرارات عدة من الجمعية العامة، culminating in إعلان 1 يونيو/ حزيران يومًا عالميًا للوالدين منذ عام 2012، تأكيدًا لدورهم الحيوي.
توضح تقارير الأمم المتحدة أن دور الأب والأم يتجاوز الجهد الفردي، ويتطلب مساندة مستدامة من المؤسسات والمجتمعات. ويأتي هذا اليوم العالمي كفرصة لإعادة التفكير في واقع الأسر المعاصرة، وتقديم الدعم اللازم لأولئك الذين يضطلعون بمهمة إعداد أجيال الغد.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز