ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران وهذا ما ينتظره
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق سرًّا على خطط عسكرية لمهاجمة إيران.
وأوضحت أنه لم يصدر بعد الأمر النهائي بالتنفيذ، مفضّلاً التريث لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي.
ووفقًا للمصادر، فإن المداولات جرت مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، حيث ناقش ترامب مع كبار مساعديه استهداف منشآت نووية إيرانية، من بينها مرفق «فوردو» المحصّن تحت الأرض، الذي يُعدّ من أكثر المواقع تعقيدًا على مستوى الاستهداف، إلا بواسطة قنابل خارقة للتحصينات.
ورغم عدم صدور القرار النهائي، أشار ترامب في تصريحات علنية إلى أنه يحتفظ بحق الخيار العسكري، قائلاً: «قد أفعل، وقد لا أفعل. الأسبوع المقبل سيكون مهمًا جدًا، وربما أقل من أسبوع».
في المقابل، حذّر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن أي تدخل عسكري أمريكي «سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها»، مؤكداً رفض بلاده الاستسلام.
تعزيزات أمريكية وتحركات بحرية
بالتوازي مع هذا التهديد، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حيث وصلت مدمرة ثالثة إلى شرق المتوسط.
فيما تحركت مجموعة ضاربة ثانية من حاملات الطائرات نحو بحر العرب.
وقال البنتاغون إن التحركات ذات طابع دفاعي، لكنها تضع الجيش الأمريكي في موقع يؤهله للانضمام إلى الحملة الإسرائيلية إذا قرر ترامب التحرك.
تصعيد إسرائيلي إيراني متبادل
وفي ظل تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، ارتفعت حصيلة القتلى في إيران إلى أكثر من 450 شخصًا، وفق منظمات حقوقية، بينما سقط في إسرائيل 24 قتيلًا نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها دمّرت ثماني مروحيات هجومية إيرانية في قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى 40 مكونًا من بنية تحتية صاروخية في غرب إيران، ضمن «عملية الأسد الصاعد».
تكتيك ضغط
وفيما تنسّق السفارة الأمريكية في تل أبيب عمليات إجلاء للمواطنين الأمريكيين، قال ترامب: «إذا تعرضنا لأي هجوم من قِبل إيران، فستنهال عليكم كامل قوة وبأس القوات المسلحة الأمريكية، بمستوى لم يشهده العالم من قبل».
قبل أن يضيف: «لكن يمكننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي».
وبحسب الصحيفة فإن ترامب يستخدم التصعيد العسكري كورقة ضغط للعودة إلى الطاولة من موقع القوة، في وقت تبدو فيه كل الاحتمالات مفتوحة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
