«لويس فويتون».. أول شركة تنضم لـ«رخصة المناطق الحرة الموحّدة» بدبي

أعلن مجلس المناطق الحرة بدبي اليوم تنفيذ مبادرة «رخصة المناطق الحرة الموحّدة»، التي تهدف إلى تمكين الشركات من العمل بسهولة في مختلف المناطق الحرة بإمارة دبي.
كيف تعمل الرخصة الموحدة؟
تتيح المبادرة للشركات إدارة عملياتها في جميع المناطق الحرة برخصة واحدة وبإجراءات مبسطة ويؤكد هذا الإنجاز التزام دبي بتوفير بيئة أعمال مرنة تجذب المستثمرين، بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33.
وقد استقبلت سلطة مركز دبي التجاري العالمي، التي تدير المنطقة الحرة للمركز علامة “لويس فويتون” كأول شركة تستفيد من المبادرة.
وتشرف الشركة العالمية في المنتجات الفاخرة على عمليات مستودعاتها في المنطقة الحرة بجبل علي، إلى جانب افتتاح مكتبها الرئيسي في المشروع الأيقوني “ون زعبيل” التابع للمنطقة الحرة لمركز دبي التجاري العالمي، ما يؤكد دور المبادرة في تمكين الشركات من توسيع أعمالها ضمن مختلف المناطق الاقتصادية في دبي.
تتيح المبادرة تنفيذ إجراءات الحصول على رخصة المناطق الحرة الموحّدة خلال خمسة أيام فقط، ما يساعد الشركات على تأسيس أعمالها وتوسيع عملياتها بكفاءة وفي وقت قصير.
مزايا الرخصة الموحدة
وقال الدكتور جمعة المطروشي، مساعد الأمين العام لمجلس المناطق الحرة بدبي: “تعزز مبادرة “رخصة المناطق الحرة الموحّدة” مكانة دبي مركزا اقتصاديا عالميا، من خلال تمكين الشركات من توسيع أعمالها بسلاسة في مختلف المناطق الحرة في الإمارة.
من جانبه، قال عبد الله البنا، نائب رئيس العمليات التنظيمية للمنطقة الحرة لمركز دبي التجاري العالمي:” يعكس انضمام علامة “لويس فويتون” إلى مبادرة “رخصة المناطق الحرة الموحّدة” تركيز دبي على استقطاب الشركات الرائدة وتوفير بيئة أعمال مرنة وجاذبة.
- زخم قوي يقود عقارات دبي إلى أداء قياسي في 2025
بدورها، أكدت آمنة العلي، نائب الرئيس للتراخيص والتسجيل في المنطقة الحرة بجبل علي “جافزا” أن مبادرة “رخصة المنطقة الحرة الموحّدة” تمثل تحولاً نوعياً في آلية عمل المناطق الحرة في دبي، إذ تتيح للشركات المرخصة في أي منطقة حرة، استخدام مرافق المناطق الحرة الأخرى في الإمارة دون الحاجة إلى ترخيص إضافي.
لويس فويتون
تُعد شركة لويس فويتون (Louis Vuitton) واحدة من أبرز وأعرق علامات الأزياء والسلع الفاخرة في العالم، تأسست عام 1854 في باريس على يد المصمم الفرنسي لويس فويتون، الذي بدأ مسيرته بصناعة حقائب السفر المصممة خصيصًا للنخبة الأوروبية. منذ ذلك الحين، أصبحت العلامة رمزًا عالميًا للفخامة والحرفية العالية، وتطورت من دار متخصصة في الحقائب إلى إمبراطورية عالمية تشمل الأزياء الجاهزة، الأحذية، الإكسسوارات، المجوهرات، العطور، والساعات.
تُعرف لويس فويتون بجودتها الاستثنائية، وتصاميمها المبتكرة التي تجمع بين العصرية والذوق الكلاسيكي، وتُعد طبعة “المونوغرام” الشهيرة – التي تضم الحروف الأولى من اسم الشركة إلى جانب الزهور الرمزية – أحد أكثر الرموز تميزًا في عالم الأزياء. وعلى الرغم من التوسع الكبير، لا تزال الشركة تُحافظ على معايير تصنيع دقيقة، حيث تُنتج العديد من منتجاتها يدويًا في فرنسا باستخدام أفضل الخامات.
تعود ملكية لويس فويتون اليوم إلى مجموعة LVMH، أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، ويرأس إدارتها التنفيذي الناجح برنارد أرنو، أحد أثرى رجال الأعمال عالميًا. وقد لعبت LVMH دورًا محوريًا في توسيع انتشار العلامة عالميًا، مع أكثر من 460 متجرًا في القارات الخمس، دون المساس بهويتها الراقية.
تتبنّى لويس فويتون استراتيجيات تسويق قائمة على الحصرية والتجديد المستمر، حيث تطلق مجموعات محدودة بالتعاون مع مشاهير مصممين وفنانين عالميين، ما يعزز جاذبيتها لدى النخبة ومحبي الموضة. كما تبرع العلامة في تنظيم عروض أزياء ملفتة تحت إشراف مدراء إبداعيين مرموقين، كان آخرهم المصمم الأمريكي الراحل فيرجيل أبلوه، الذي أدخل روحًا شبابية وجريئة في خطوط الأزياء الرجالية.
ورغم انتشار التقليد والمنتجات المقلدة، تواصل لويس فويتون ترسيخ مكانتها من خلال الجودة العالية والتصميم المميز. تمثل العلامة اليوم تجسيدًا للفخامة الفرنسية في أبهى صورها، وتستمر في إلهام الأسواق العالمية من خلال الابتكار والتجديد، لتبقى رمزًا للأناقة والتفرد في عالم الموضة الراقية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز