تقنية

روسيا وأوكرانيا وسياسات أمريكا.. أسواق النفط والمال تواجه التقلبات


تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد صعودها خلال الجلسة السابقة، وسط متابعة دقيقة من المتعاملين لتطورات الصراع بين روسيا وأوكرانيا وتأثيره المحتمل على إمدادات الوقود.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضاً بمقدار 16 سنتاً لتصل إلى 68.64 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنفس القيمة لتسجل 64.64 دولار للبرميل.

ويأتي هذا التراجع بعد أن ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من أسبوعين بسبب المخاوف المتعلقة بتعطّل الإمدادات نتيجة استهداف أوكرانيا للبنية التحتية للطاقة الروسية، في ظل توقعات بفرض المزيد من العقوبات الأمريكية على النفط الروسي.

ووفقاً لمحللي شركة (آي.جي)، فإن المخاطر المتعلقة بأسعار النفط تميل نحو استمرار الارتفاع، خصوصاً إذا بقيت الأسعار فوق مستوى المقاومة بين 64 و65 دولاراً.

ويترقب المتعاملون أيضاً بيانات معهد البترول الأمريكي عن المخزونات، والتي تشير التوقعات إلى انخفاض مخزونات الخام والبنزين مع احتمال زيادة مخزونات نواتج التقطير.

من جهة أخرى، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يحرز تقدم نحو اتفاق سلام خلال الأسبوعين المقبلين، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق ويضع ضغطاً إضافياً على المستثمرين في قطاع الطاقة.

المؤشر نيكي الياباني

في الوقت نفسه، شهد المؤشر نيكي الياباني انخفاضاً إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين، مدفوعاً بارتفاع الين مقابل الدولار بعد إعلان ترامب إقالة ليسا كوك من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بسبب مخالفات تتعلق برهنين عقاريين.

وبحلول الساعة 00:49 بتوقيت غرينتش، تراجع المؤشر نيكي بنسبة 1.4% إلى 42215.57 نقطة، بينما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً توبكس بنسبة 1.19% إلى 3068.57 نقطة.

وتأثرت الأسهم اليابانية الكبرى بهذه التحركات، حيث سجلت أسهم شركات السيارات مثل تويوتا موتور وهوندا موتور تراجعاً بنسبة 1.26 و2.12 بالمئة على التوالي، بينما خسرت شركات التكنولوجيا الرائدة مثل فاست ريتيلنج وأدفانتست وطوكيو إلكترون بين 0.3 و2 بالمئة.

ويعكس هذا الانخفاض القلق المتزايد لدى المستثمرين حيال التداعيات المحتملة للسياسات النقدية الأمريكية المفاجئة على الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم في آسيا.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى