تقنية

ترامب يتوعد برد قاسٍ على الضرائب الرقمية.. هل تستعر حرب التجارة مجددا؟


بعد هدنة تجارية مع دونالد ترامب، عاد الاتحاد الأوروبي إلى دائرة اهتمام الرئيس الأمريكي بعد تعهده بمعاقبة الدول التي تسعى إلى فرض عقوبات عليها.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، بفرض رسوم جمركية إضافية وقيود على تصدير التكنولوجيا الأمريكية، ضد الدول التي تفرض ضرائب على الخدمات الرقمية.

وتستهدف هذه الخطوة قوانين تعتبرها واشنطن “تمييزية” بحق شركاتها التكنولوجية الكبرى مثل غوغل، فيسبوك، أبل وأمازون.

تهديدات ترامب 

وقال ترامب في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي: “أحذر جميع الدول التي تفرض ضرائب أو تشريعات رقمية، من أنه إذا لم يتم إلغاء هذه الإجراءات التمييزية، فسأفرض رسوماً جمركية كبيرة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وأضع قيوداً على تصدير تقنياتنا ورقائقنا”.

واعتبر ترامب أن الضرائب الرقمية تصب في صالح شركات صينية منافسة، مؤكداً أنها تهدف إلى إلحاق الضرر بالتكنولوجيا الأمريكية أو التمييز ضدها.

وتأتي تهديدات ترامب في وقت تفرض فيه عدة دول، خاصة في أوروبا، ضرائب على عائدات مبيعات مقدمي الخدمات الرقمية، وهو ما شكل على مدى سنوات مصدر خلاف متكرر بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة وشركائها التجاريين.

ضغوط على الدول

وفي الشهر الماضي، أعلن ترامب تعليق المحادثات التجارية مع كندا، بسبب ضريبة خدمات رقمية بنسبة 3% تطبق بأثر رجعي منذ عام 2022، مؤكداً أن بلاده ستبلغ أوتاوا بالرسوم الجديدة التي ستدفعها للتعامل مع الولايات المتحدة.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات على مسؤولي الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء الذين يقفون وراء تشريعات ضريبة الخدمات الرقمية داخل التكتل.

وفي المقابل، أشارت تقارير أوروبية مؤخراً إلى أن المفوضية الأوروبية ستتراجع عن خططها لفرض ضريبة مباشرة على الشركات الرقمية، تحت ضغط أمريكي، وبدلاً من ذلك تفكر بفرض ضرائب بديلة على النفايات الإلكترونية، ومنتجات التبغ، والشركات الكبرى، لجمع نحو 25 إلى 30 مليار يورو سنوياً لسداد ديون الاتحاد.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى