راجاوناريفيلو.. مدني يقود حكومة مدغشقر «الانتقالية»

عيَّن الرئيس الجديد لمدغشقر الكولونيل راندريانيرينا، الإثنين، مدنيًا رئيسًا للوزراء.
جاء ذلك عقب الإطاحة بحكم الرئيس السابق أندري راجولينا الذي وقع في الأسبوع الماضي وأجبره على مغادرة البلاد.
وكان الكولونيل راندريانيرينا، الذي أعلن الثلاثاء الماضي أنّ الجيش سيطر على السلطة بعد عزل راجولينا، قد أدّى اليمين الجمعة رئيسًا لمدغشقر.
وتعهّد بإجراء تغييرات جذرية، ووعد بتنظيم انتخابات خلال فترة تتراوح بين 18 و24 شهرًا.
وبعد مشاورات أجراها مع الجمعية الوطنية، عيَّن الكولونيل راندريانيرينا، الإثنين، إرينتسالما راجاوناريفيلو رئيسًا للحكومة.
من هو راجاوناريفيلو؟
وإرينتسالما راجاوناريفيلو هو شخصية من القطاع الخاص ورئيس سابق لمصرف «بي إن آي»، قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء.
وقال راندريانيرينا إنّ راجاوناريفيلو «لديه مهارات وخبرات، وكذلك علاقات مع المنظمات الدولية في البلدان الأخرى التي ستتعاون مع مدغشقر».
وأضاف: «لقد اتّبعنا الدستور بدقّة، خصوصًا المادة 54 التي تنصّ على أنّ النواب، معنا، يقترحون رئيس الوزراء».
وتعهّد الرئيس الجديد بتشكيل حكومة مدنية والتعاون مع «كل القوى الحيّة في البلاد».
وراندريانيرينا، البالغ 51 عامًا، هو قائد وحدة «كابسات» العسكرية التي تمرّدت في 11 أكتوبر/تشرين الأول، وانضمّت إلى المظاهرات المناهضة للحكومة.
واتُّهِمت القوات الحكومية باستخدام العنف لقمع المشاركين في التظاهرات التي سقط فيها ما لا يقلّ عن 22 قتيلًا وحوالى مئة جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلى أن أعلنت وحدة «كابسات» امتناعها عن إطلاق النار على المتظاهرين.
وشكّلت هذه الاضطرابات حدثًا مفصليًا في البلاد، وقد حظي أداء «كابسات» بإشادة في صفوف المتظاهرين الذين باتوا يأملون أن يلعب ممثلون عنهم دورًا في الإدارة الجديدة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز